هاهو العيد يطل على الدنيا و يكسيها ثوب السعادة و الهناء...
و هاهم الناس...
كُلاٌ لاهاٍ بزياراته لعائلته و أصدقائه...
لكي يهنأهم بهذا العيد السعيد...
أما أنا...
لم يعطني العيد إلا الدموع...
و أرجع إليا الآلام و الذكريات التي قد تناسيتها...
و لم أستطع ان أوصل تهنئتي بحلوله إلى من أحب...
بل كتمتها في صدري...
آه يا عيد...
أنا لم ارد منك شيئاً...
و لم أرد الهدايا و الأموال التي تأتي من الناس الفرحين بقدومك...
لكي يعيدوا بها علي...
أنا لا أريد كل هذه الأشياء...
لأن فرحتي الحقيقية قتلت بداخلي...
لأن من يحس بي و من سوف يفرح معي قد ذهب عني...
آه يا عيد...
كم تمنيت عودته لي...
و لكن مابيدي حيله...
لأن الحب محرماً في هذا الزمن...
فدعني يا عيد...
أكتم حبه في قلبي...
لأنه سعادتي الوحيدة في هذه الدنيا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق