السبت، 5 نوفمبر 2011

أنا و العيد
























































هاهو العيد يطل على الدنيا و يكسيها ثوب السعادة و الهناء...


و هاهم الناس...


كُلاٌ لاهاٍ بزياراته لعائلته و أصدقائه...


لكي يهنأهم بهذا العيد السعيد...


أما أنا...


لم يعطني العيد إلا الدموع...


و أرجع إليا الآلام و الذكريات التي قد تناسيتها...


و لم أستطع ان أوصل تهنئتي بحلوله إلى من أحب...


بل كتمتها في صدري...


آه يا عيد...


أنا لم ارد منك شيئاً...


و لم أرد الهدايا و الأموال التي تأتي من الناس الفرحين بقدومك...




لكي يعيدوا بها علي...


أنا لا أريد كل هذه الأشياء...


لأن فرحتي الحقيقية قتلت بداخلي...


لأن من يحس بي و من سوف يفرح معي قد ذهب عني...


آه يا عيد...


كم تمنيت عودته لي...


و لكن مابيدي حيله...


لأن الحب محرماً في هذا الزمن...


فدعني يا عيد...


أكتم حبه في قلبي...


لأنه سعادتي الوحيدة في هذه الدنيا...






















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق