الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

لنا الله













 



على الله يازمن بشكي |( جروحي )| والليالي طـوال
عسى راعي العنا ينسى عناه وينشـرح |(صـدره )|





على الله |( يازمن )| بشكي همومي والهمـوم جبـال
تعدّت عاصمة حزنـي |( حـدود )| العالـم بأسـره





|(خساره )| يالسنين اللي كتبتـي سيـرة الرحـال
فرحت امس وحزنت اليوم بس الخوف|( مــن)| بكره





لساني كم شكى صمته والى|( منّه)| حكى ماقـال!
طغى |(طبع)| السكوت بسيرة المحروم من صغـره





سقى الله يوم كنت اضحك|( وبالي )| مستريح البال!
|( ضحوكٍ )| ماعرفت الحزن وش معناه وش قـدره؟






|( وكبرت )| وكبرت احلامي وصارت قصة الترحال
اماني في مهب الريح وحلـمٍ ماكتمـل |( بـدره)|





بعذر اللي مع ايامه جلس|( يبكي )| على الاطـلال
تذكر ماضـي افراحـه|( اليـن )| خنقتـه العبـره





عزيزه |( يالعيون )| اللي حضنتـي دمعـة الرجّـال
حبستي دمعته بين المحاجر|( يـوم )| ضـاع امـره





|( عزيزه )| يالحروف اللي سكتـي والكـلام يقـال
حكيتي.. ماشكيتي الهمّ|( وهمّ )| القلـب ياكبـره





|( عزيزه )| ياليدين اللي ثنيتك باصعـب الاحـوال
اكفّك ساعة الحاجه وامدّك |( ساعـة )| القـدره‍!





|( وعزيز )| النفس لو يصبر على صبر الليالـي نـال
ابصبر |( والرجل )| يصبر ومقياس الرجـل صبـره





انا منهو حمل همّه على راسـه تقـول|( عقـال)|!
مجاديف الزمن دارت عليه|( ونَسّـف الغتـره )|!!





وانا|( منهو )| فقد صوته وبعض الصوت بـه مـازال
دعيـت الله يفرّجهـا|( علـيّ )| وبحَّـت النبـره






أشيل الحمل عن غيري وحملي صـار|(ماينشـال )|
كما |( الشيخ )| الهزيل اللي مشيبـه منقـضٍ ظهـره






جروحي مزنةٍ منها|( هطل )| فيض الشعـر همّـال
سقت جدب|( العروق )| اللي تبلل ريقهـا قطـره





وعن حر الزمن صارت حروفي للجروح|( ظـلال)|
تذرّت عن|( هبوب )| الياس حلمٍ قد بنـى قصـره





عساها للمطر|( روحٍ )| بها وادي الظمـا ماسـال
عروق سنينها جفّت وورّاهـا الزمـن |( غـدره )|





عساها للمطر|( روحٍ )| قضـى مرباعهـا ماطـال
|( كــساها )| ثوبها الاصفر.. وكانت تلبس الخضـره





على الله ينجلي وقتٍ قضيتـه هـمٍ |( و )| غربـال
ويشعّ النور|( في )| قلبٍ غشى ليل الظَلَـم فجـره





على الله والولي الله وبامـر|( الله )| يزيـن الحـال
ويضحك للزمن|( قلبٍ )| مع همومه قضى عمـره..











اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق